تركت أهلي و رحلت 
تابعت دراستي و أفلحت
حصلت على شهادة تلو أخرى وقلت
الان قد حصل المراد و انتظرت
جاوزت الثلاثين و الاربعين قد اقبلت 
خاب ظن أهلي و خاب ظني
وأخيرا قررت
حملت حقيبتي و رحلت
التحقت بالرباط و أمام البرلمان وقفت
هتفت عاليا و بالوظيفة طالبت
ما هذا الذي أرى ضرب و سب وقذف
أهذا ما كان ينتظرني طول هذه السنين
من أنا و لماذا أقف هنا سؤال خايلني
ثرت وواجهت و صرخت
انا ما جئت هنا لأهان 
ما كان هذا ظني بالبرلمان
    زينب بلغيتي :عضو الرابطة الوطنية للاطر العليا المعطلة
 

 
 
 
 


 
 
 
 
 

 














ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق