16‏/6‏/2010

خواطر مناضلة


عدت إلى المنزل بعد يوم عصيب

وجدت أبي في الغرفة كئيب
يده على خده و لا يجيب
قبلت يده ما بك يا أبي
سكت طويلا نظر في عيني و ذرف دمعة
بنتي حبيبتي سامحيني
تركتك في غابة وحدك تصارعين
أمام البرلمان تعتصمين
أرى الحزن في عينيك حين تعودين
تكابرين و تبتسمين
و لا من يحس و لا من يعين
أحس بعجز ولا استطيع
مسحت دمعته و قلت
ألهذا أنت حزين يا أبي
دعاؤك لي يعطيني اليقين
و حبك لي هو من سيشفين
و رضاك عني هو اكبر معين

*****************

حضنونا و قالوا إنكم بشر

انتم أبناؤنا وبكم نفتخر
همنا حقوقكم إنكم اطر
سمعنا المقولة صدقنا بسهولة
فرحنا و قلنا انه الفرج
حملنا الشهادات أسرعنا الخطى
صوبهم توجهنا و بالباب انتظرنا
انتظرنا كثيرا و ذقنا الأذى
بدأنا نناشد و كلنا أسى
رفعنا الشعارات لأقصى مدى
وجاءت جيوش كأننا العدى
سب و شتم و حتى اعتقال
ذرفنا دموعا و كان السؤال

السنا بشر


السنا أبناءكم السنا اطر
تبسموا و قالوا
لستم أبناءنا و لستم بشر
سمعنا المقولة و اكتشفنا الخطر
قد كنا ضحية سياسة ذكية
خانت وباعت حلولا وهمية
بمشاعرنا تلاعبت و جعلتنا مطية
اتحدنا من جديد وأعطينا الوعيد
لن نخش التهديد
و سنحصل على ما نريد



الإطار زينب البلغيتي عضو الرابطة الوطنية للأطر العليا المعطلة

هناك تعليق واحد:

abderrahim يقول...

Souffrances
Marginalisation
Pauvreté
Nos droits sont légitimes et justes
Notre force est toujours puissante et irrésistible

إرسال تعليق