1‏/10‏/2009

بيان تضامني الإتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة

الإتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة                                                                        الرباط في 28 شتنبر 2009




بيان تضامني



في سياق القمع المتواصل الذي تواجه به نضالات الأطر العليا المعطلة، تعرضت مجموعة من أطر مجموعة الرابطة الوطنية للأطر العليا المعطلة لاعتقالات تعسفية مساء الأربعاء 23 شتنبر2009 من داخل محطة القطار الرباط المدينة مباشرة بعد انتهائهم من إحدى الأشكال النضالية . كما لم يسلم بقية الأطر العليا المعطلة من التعنيف والترهيب والمطاردات مما أسفر عن عدة جرحى وحالات إغماء.



إننا في الإتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة نعتبر هذا التصعيد الأمني، والذي ينضاف لمسلسل الانتهاكات التي ترتكب في حق مجموعات الأطر العليا المعطلة، محاولة يائسة لكسر نضالات هذه الحركة الاحتجاجية ومنعها من تجسيد معاركها داخل العاصمة الرباط، في خرق سافر للحق في التظاهر والاحتجاج كمسلك ديمقراطي للمطالبة بحقها في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.



أمام هذا الوضع، وبعد وقوفه على هذه التطورات الأمنية، ووعيا منه بوحدة القضية والمصير، يعلن الإتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة للرأي العام مايلي:



**تنديده بالقمع والاعتقال الذي طـــال أطر الرابطة الوطنية.



**تضامنه المطلق واللامشروط مع الإطار حميد فؤاد -إطار التجمع المغربي- والمطالبة بإسقاط التهم الملفقة له كذبا وبهتانا.



**دعوة كافة المجموعات إلى رص الصفوف والتفكير في معارك نضالية موحدة تصعيدية ردا على هذه المقاربة الأمنية التي تسعى من خلالها الدولة إلى كبح احتجاجات الأطر العليا المعطلة المطالبة بحقها في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.



**يحمل الحكومة مسؤولية ما وقع، ويطالبها بوضع حد لما تتعرض له الأطر المعطلة من تنكيل والاستجابة الفورية لمطلبها العادل والمشروع في الإدماج المباشر والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية.



**تثمينه لكافة الهيآت السياسية والنقابية والحقوقية التي آزرت معتقلي هذه الحركة الاحتجاجية ولازالت تآزر وتدافع عن حقها المشروع في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية .



**دعوته الهيآت السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والمنابر الإعلامية إلى مزيد من دعم قضية مجموعات الأطر العليا المعطلة.





دمتم للنضال صامدين حتى تحقيق

الرابطة الوطنية للأطر العليا المعطلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق