20‏/1‏/2011

أطر معولمة


بقلم: امل حسني
في درب الدراسة اجتمعنا
و على نيل الشهادة تعاهدنا
درسنا و سهرنا حلمنا و تمنينا
ناقشنا الرسالة و عمت الفرحة
بحثنا عن الوظيفة بروح مرحة
انهارت الأحلام و ضاعت الأماني
من واقع اليم فارغ المعاني
جاءت فكرة الرحيل و كان الفراق
رحل صديقي و تمسكت بالبقاء
انقطعت الأخبار و يئست من اللقاء

مرت السنين

التحقت بالبرلمان علي أجد الأمان
وأحظى بشغل كريم قبل فوات الأوان
و كعادتي أترقب نشرة الأخبار
عله الإعلان عن أمر طال فيه الانتظار
وما شدني في الخبر و لم يكن منتظر
لقاء السيد الوزير بجاليتنا في المهجر
اظهر لهم المودة و ساومهم على العودة
و بمظهر أنيق ظهر ذاك الصديق
رثيت لحالي فقد أخطأت الطريق
أترمون بهم في أحضان الغريب
ثم تتوددون لهم بشتى وسائل الترغيب
و من تمسك ببلده الحبيب
تذيقونه أقصى وسائل التعذيب
و في الغد توجهت إلى البرلمان
صرخت بأعلى صوتي يا اطر هذا الزمان
لم يكن هذا هو المكان
فلربما كان علينا الرحيل
كي نصبح أطرا معولمة
ونحظى بمناصب محترمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق