30‏/12‏/2009

حوار مع الإطار احمد نويل في شان الإحتجاز الدي تعرض له داخل محطة القطار رباط المدينة


س - بخصوص عملية الإحتجاز التعسفي التي تعرضتم لها داخل محطة القطاررباط المدينة نريد ان نعرف كيف ثم الإحتجاز ؟
ج - كما تعلمون وتعلم جل أطر الرابطة الوطنية للأطر العليا المعطلة انه قد جاء إحتجازي من داخل محطة القطار –الرباط المدينة- نتيجة إحتجاجي مع باقي الأطر على مجموعة من التصرفات التي صدرت في حقنا من سب و شتم بعبارات نابية يستحيي العاقل دكرها. وبعد إحتجاجي السلمي على كل ما ورذكره تعرضت للإحتجاز من طرف الأمن الخاص لمحطة الرباط المدينة
س - علما أنكم لم تلجوا المحطة إلا بعد إقتناء تذكرة السفر على عكس الأطر العليا المعطلة المتواجدة داخل المحطة اثناء الحادث. لماذا إذن تم إستهدافكم ولم يتم إستهداف الأطر الأخرى ؟


ج - جاء إحتجازي بعد أن نددت و بقوة بالسب و الشتم الذي تعرضت له من طرف حراس الأمن الخاص على إثر تضامني مع اطر الرابطة المتواجدة داخل المحطة و التي ثم منعها من ولوج القطار
س بعد إحتجازكم في قبو داخل محطة القطار. هل تعرضتم للإعتداء بالضرب ؟


ج - عند كل حركة إحتجاجية يجب أن تؤدي الثمن غاليا. فبعدما ثم إحتجازي داخل قبو بالمحطة الذي يشبه تلك الزنازن المظلمة تعرضت للضرب و الصفع بالأيدي ناهيكم عن السب و الشتم بشتى الألفاظ كما تعرضت جيوبي للتفتيش
س - كم عدد حراس الأمن الذين قاموا بالإعتداء عليكم داخل مكان الإحتجاز ؟


ج - عدد الحراس الذين قاموا بالإعتداء علي 2
س - اثناء إحتجازكم تدخلت أطر الرابطة الوطنية المتواجدة في المحطة لإطلاق سراحكم. عند التدخل هل تم الإعتداء على اي من أفراد الأمن الخاص الذين إحتجزوكم كما إدعت إدارة المحطة ؟


ج - كما يعلم جل المعطلين المتواجدين بالرباط بشتى تلاوينهم أن تلك الحادثة كانت مؤامرة بين مدير المحطة ورجالاته حيث دبروا قصة الإعتداء على احد عناصر الأمن الخاص
س - امام أنظار القضاء عرض احد الحراس ممن إحتجزوكم شهادة طبية تتبت تعرضه للإعتداء من طرف الأطر العليا المحتجة على إحتجازكم. هل لهذه الشهادة من مصداقية إن كنتم تقولوا بعدم الإعتداء على أي من الحراس ؟


ج - انا لست رجل قانون لكي أجيب عن هدا السؤال فسآلوا آهل الذكر. و ليكن في علمكم بأنه اصبح لدينا سوق لتوزيع الشواهد الطبية من داخل المستعجلات و بالتالي لم تعد للشواهد الطبية أية مصداقية
س - تم إعتقال تسعة من اطر الرابطة المحتجة على إحتجازكم مباشرة بعدما آطلق سراحكم. كيف تقيمون عملية الإعتقال هده ؟


ج - بعدما تم إطلاق سراحي من داخل دلك القبو المشؤوم وحملي إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية تم إعتقال آزيد من تسعة آطر من طرف رجال الأمن. إلا آن البعض و بطريقته الخاصة تمكن من الإفلات بآعجوبة.ولقد جاء إحتجاز آطر الرابطة نتيجة إتهامهم من طرف مدير المحطة بعرقلة السير العادي للقطار الشئ الذي لم يتم إتباته حتى الآن. تضامن الأطر معي كان على شكل إحتجاج سلمي لايستدعي الإعتقال ولا المحاكمة و بالتالي يمكن إعتباره من المؤامرات المفبركة من طرف الأجهزة الأمنية لقمع الحركة الإحتجاجية للأطر العليا المعطلة
س - في رآيكم لمادا يتماطل القضاء في البث في قضية الأطر المعطلة التسعة المتابعين في حالة سراح ؟


ج - لو كان القضاء مستقلا لتمت محاكمة الأطرالتسعة المتابعين بسرعة و لتم الحكم عليهم بالبراءة من كل التهم المنسوبة إليهم. لاكن آضن حسب قرائتي المتواضعة آن هناك ضغوطات من جهات معينة لها مصلحة في تآجيل النظر في ملف المتابعين
س - تعتقد غالبية آطر الرابطة الوطنية للأطر العليا المعطلة آن القضية كان بالإمكان آلاتتطور الى حد المحاكمة لو لم تتوفر نية مبيتة لدى آجهزة الأمن. تقول الأطر إن القضية ماهي إلا فزاعة للحد من حدة و وثيرة نضالات مجموعات الأطر العليا المعطلة. هل تشاطرهم الرآي آم لكم قراءة خاصة ؟


ج - كما سبق و آن قلت لكم فقضية المحاكمة ماهي إلا قضية مفبركة من طرف رجال الأمن للحد من نظالات الأطر العليا المعطلة المطالبة بحقها المشروع و الدستوري في الشغل طبقا للقرارين الوزاريين 99/695 و 99/888 القاضيين بالإدماج المباشر و الفوري و الشامل داخل اسلاك الوظيفة العمومية لحاملي الشواهد العليا
س - إستحضارا لسياسة القمع و الإعتقالات التي تنهجها الدولة كمقاربة لملف الأطر العليا المعطلة وبصفتكم إطارمعطل تعرض للتعنيف و الإحتجاز. هل يمكن القول آن المقاربة الأمنية قد تنال من عزم الأطر العليا المعطلة على إنتزاع حقها في الشغل داخل آسلاك الوظيفة العمومية ؟


ج - يجب آن تعلموا آن سياسة القمع و الإعتقالات التي تنهجها الدولة لتدبير ملف الأطر العليا المعطلة ماهي إلا بمثابة حطب التدفئة الذي يعطي طاقة إضافية لأي فكر نظالي و آية حركة إحتجاجية و آيضا بمثابة الوقود الذى ينير الطريق المظلم
س - ماهي رسالتكم الى الدولة بشكل عام و إلى الوزير الأول بشكل خاص بخصوص ملف المتابعين التسعة و بخصوص مطالب الأطر العليا المعطلة المرابطة بشوارع الرباط ؟


ج - كفى كفى كفى ... من الإعتقالات التعسفية المفبركة. الحرية الحرية الحرية لكافة المتابعين. الشغل الشغل الشغل الكريم لكافة الأطر العليا المعطلة
س - عندما نسئل كيف إستطاعت شعوب و آمم كانت حتى النصف الأول من القرن الماضي مسرحا للحروب و الإستبداد السياسي و التفاوت الطبقي ولوج مصاف الدول الديموقراطية المتقدمة رغم آنها آقل حضا من ناحية وفرة الموارد الطبيعية, تآتي الإجابة لتؤكد على آن مصدر تفوق هذه الشعوب إنما هو راجع إلى إستتمارها في مجال الموارد البشرية لتنمية العقول المبدعة. من هذا المنطلق آلا تعتقدون آن تخلف دول الجنوب ومنها المغرب إنما هو راجع إلى تهميش و إقصاء الكفاءات و جعلها تهاجر حيث الأوضاع السياسية و الإجتماعية تسمح بممارسة البحث العلمي مع كل مايستلزمه من نقد للوضع القائم بدون الشعور بالخوف آو التعرض لرقابة السلطة كما هو الشآن في البلدان المتخلفة ؟


ج - مما لاشك فيه أن مصدر قوة الشعوب هو راجع بالدرجة الأولى إلى الإستتمار في مجال الموارد البشرية. لقد صدر مؤخرا التصنيف العالمي للدول على مستوى التنمية البشرية و قد إحتل المغرب رتبة متدنية في السلم. فحتى فلسطين المحتلة التي تعيش تحت وطأة الحصار و الحرب و التجويع... لأزيد من نصف القرن و العراق الدامية تصدرتا مراكز متقدمة عن المغرب. و هذا راجع بالأساس إلى إقصاء وتهميش جل الكفاءات و الزج بها في آثون هجرة الأدمغة نحو البلدان المتقدمة
س - حسب علم الإجتماع الفرق الذي بين الإنسان البدائي و الإنسان المتحضر يكمن في كون الأول يعتمد فقط - للبقاء على قيد الحياة - على ما تجود به الأرض عليه من موارد, في حين آن الثاني يعتمد على المجهود العقلي لتكييف الأرض و التحكم في قوى الطبيعة. على هذا الأساس هل يمكن إعتبار الشعوب التي تعتمد فقط على إقتصاد ريعي شعوبا متحضرة رغم مضاهر التحضر التي تبدو عليها ؟


ج - لا يجب آن نتكلم عن الحضارة كمظهر من مظاهر الحياة اليومية للشعوب و لكن يجب آن نتكلم عن الحضارة كفكر و كثقافة تسطع في سماء الشعوب. آما الشعوب التي تعتمد على اقتصاد الريع فهي شعوب غارقة في التخلف و في البدائية لكونها لاتنتج شيئا من الناحية العلمية و الفكرية و تحكمها في الغالب آنظمة مستبدة
س s - وفي الأخير ماهي رسالتكم إلى الأطر العليا المعطلة ؟


ج - ماضاع حق وراءه طالب

تحية نضالية للمناضل الإطار المعطل احمد نويل

حاوره الإطار المعطل احواش عبد الله

عن مكتب الرابطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق