28‏/12‏/2009

الهيئة الوطنية لدعم نضالات ومطالب الأطر العليا المعطلة




مرة أخرى تتدخل القوات العمومية والأمنية وبشكل عنيف وشرس لتفريق المسيرة السلمية لمجموعات الأطر العليا المعطلة وقد خلف هدا التدخل العنيف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المعطلين نقل على إثره 20 فردا إلى مستشفى ابن سينا و بعضهم في وضعية جد حرجة تتطلب التدخل الطبي ألاستعجالي. ففي الوقت الذي لازال فيه عدد كبير من الأطر العليا المعطلة يعاني من كسور وإصابات ترتبت عنها عاهات مستديمة تتواصل الاعتداءات أمام أعين وصمت الحكومة التي فضلت لغة العصا بدل لغة الحوار والتفاوض من أجل معالجة هدا الملف.

والهيئة الوطنية لدعم مطالب ونضالات الأطر العليا المعطلة وهي تستنكر وبشدة هده الممارسات القمعية المتجاوزة و التي تتنافى وأبسط الحقوق الدستورية والإنسانية في التظاهر السلمي من أجل المطالبة بالحق في الشغل والكرامة تحمل كامل المسؤولية للوزارة الأولى التي تشرف على تدبير ومعالجة هدا الملف فيما يقع من تجاوزات خطيرة واعتداءات متكررة ضد الاحتجاج السلمي للأطر العليا المعطلة.

تطالب السيد الوزير الأول بالتدخل العاجل من أجل توقيف هده المأساة و الوفاء بالالتزامات وتنفيذ الاتفاقات السابقة ودالك عبر فتح مفاوضات جادة في أقرب الآجال مع ممثلي كافة المجموعات من أجل ترتيب إدماجهم الفوري في مختلف أسلاك الوظيفة العمومية وبخاصة تلك التي تعاني من الخصاصة في التأطير والكفاءات البشرية والإقرار بشكل رسمي عن تخصيص 3.000 منصب شغل للأطر العليا من ضمن 23.300 منصب المخصصة في الميزانية السنوية 2010 لتفادي كل التأويلات والتلاعب والمتاجرة بالمناصب المخصصة للأطر العليا.

السكرتارية الوطنية لدعم مطالب ونضالات الأطر العليا المعطلة
علي لطفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق